لمكلا – خاص
نظمت دار المعارف للبحوث والإحصاء صباح اليوم الثلاثاء بمدينة المكلا حلقة نقاشية بعنوان ” نحو خلق استراتيجية إعلامية حضرمية لمواجهة التحديات ؛ المشهد الإعلامي بحضرموت الواقع والطموح ” حضرها المدير العام لمكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموتر – رئيس قسم الصحافة والاعلام بجامعة حضرموت الدكتور وجدي عبدالرحمن باوزير ونقيب الصحفيين بحضرموت الأستاذ سالم الشاحث وعدد من النخب الإعلامية الحضرمية ورؤساء المواقع الالكترونية . حيث رحب رئيس دار المعارف للبحوث والإحصاء الأستاذ سعيد عبدالله بكران بالحاضرين شاكرا لهم تكرمهم بالحضور لمناقشة هذا الموضوع الهام خصوصا مع الأحداث التي تمر بها البلاد ، مضيفا بأن ذلك ضمن الأهداف التي تسعى لتحقيقها دار المعارف والتي أنشئت من أجلها . وقدمت في الحلقة عدداً من المحاور استهلها مدير موقع المكلا اليوم الأستاذ سند بايعشوت تطرق فيها للصحافة الألكترونية ومساهمتها في تنمية المجتمع الحضرمي ، أعقبة الأستاذ أنور التميمي مدير موقع جولدن نيوز متحدثا عن الإعلام في حضرموت ( الماضي – الحاضر والمستقبل ) فيما أعطى الأستاذ سالم الشاحث نقيب الصحفيين بحضرموت شرحا مفصلا عن واقع نقابة الصحفيين وماتعانيه والسبل الكفيلة لتفعيل نشاطها ، وتداخل أيضا الدكتور وجدي باوزير في محور عن مواكبة المخرجات الاعلامية مع تحقيق التنمية المجتمعية في حضرموت . وكان إذاعة المكلا حاضرة بتاريخها وحاضرها التنويري في حضرموت ودورها الريادي منذ نشاءتها في محور قدمه نائب المدير العام للإذاعة الأستاذ عماد بن هامل ، بينما الباحث الإعلامي الأستاذ خالد مدرك تطرق في محوره عن الإخراج الإذاعي والتلفزيوني بحضرموت جاء بعده مدير مكتب قناة حضرموت الأستاذ راضي منصور متحدثا عن المراحل التي مرت وسبقت الافتتاح والخارطة البرامجية بالإضافة الى الصعوبات والعراقيل ، وأختتم مقدمي المحاور رئيس مجلس إدارة مؤسسة باكثير للصحافة والطباعة والنشر رئيس تحرير صحيفة 30 نوفمبر الرسمية الأستاذ عبدالعزيز صالح جابر تطرق فيه عن الصحافة في حضرموت والمؤسسة وصحيفة ٣٠ نوفمبر التي أوقفت بسبب الخراب والنهب الذي حصل لها .منذ يوم سيطرة القاعدة على المكلا في ابريل العام ٢٠١٥م ولم يلتفت لها الى اليوم واختتمت الحلقة بالمناقشات والاستفسارات من قبل الحاضرين . في ختام الورشة اشاد المشاركون في الورشة بإدارة دار المعارف على تنظيم هذه الورشة المهمة والتي تناولت قطاعا مهما وهو الاعلام الذي يجب ان يتم الاهتمام به ليواكب مرحلة الأمان والتنمية التي بدأت عجلة دورانها في حضرموت .وقد خرجت الورشة بعدد من التوصيات التي أكدت على أهمية وضع استراتيجية اعلامية حضرمية لمواجهة التحديات ٢٠٢٠-٢٠٣٠ تستوعب المتغيرات وتعمل على مواكبة حالة الأمن والامان والتنمية التي تشهدها حضرموت والوقوف بحزم ضد الأفكار المتطرفة ونشر الوسطية والاعتدال ومساندة جهود السلطة المحلية والأمنية وقوات التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في بسط الأمن ودعم جهود البناء والتنمية في حضرموت .