دار المعارف للبحوث والإحصاء تطلق دراسة جديدة عن صناعة الأمن و الأمل في محافظة شبوة

12 سبتمبر 2018 0 2848

أطلقت دار المعارف للبحوث والإحصاء دراسة مجتمعية جديدة تحت عنوان ( صناعة الأمن و  الأمل في محافظة شبوة رؤية  مجتمعية ) وذلك على هامش إنشاء قوات النخبة الشبوانية و التي استهلت باكورة أعمالها في مديرية رضوم في  2017م بعد  تنسيق و تنظيم و تدريب  مكثف منذ عام 2016م، ثم عملية انتشار لأربع مديريات أخرى هي ميفعة و الروضة و حبان و أخيراً الصعيد عام 2018م ،

وأكد مدير دائرة البحوث والإحصاء بالدار أ.د. عبدالله سالم بن غوث أن  الدراسة والتي استهدفت 6 مديريات (عتق/ميفعه/حبان/الروضه/  الصعيد / رضوم) تهدف بشكل عام إلى

تقييم رضا المواطنين تجاه الوضع الأمني و الحوادث الأمنية بشكل خاص. بحسب المديريات و الفئة  العمرية و الجنس  بالإضافة إلى استطلاع رأي المواطنين حول انتشار السلوكيات الضارة بحسب المديريات و الفئة العمرية و الجنس.

وكذا   تحديد نسبة رضا المواطنين تجاه إجراءات مكافحة الإرهاب بحسب المديريات و الفئة العمرية و الجنس.

و تقييم شعور المواطنين تجاه قضايا الثأر القبلي و توجهات الحل الممكنة و مقارنته بحسب المديريات و الفئة العمرية و الجنس

وذكرت الدارسة التي شارك فيها 602 شخصا أن أغلبية عينة الدراسة تشعر بأن الأوضاع الأمنية مستقرة بشكل عام (71,8%) حيث أن 73,9%  يشعرون بأن ظاهرة إطلاق النار بشكل عشوائي أصبحت قليلة جداً خصوصاً خلال الأعراس (65,8%) كما تؤكد الغالبية (70,4%) أن ظاهرة حمل السلاح قد اختفت. بينما نسبة ضعيفة جداً من المواطنين (8,3%) في عتق (عاصمة المحافظة) يشعرون  بالإستقرار الأمني الأمر الذي يفسره اضراب الأوضاع الأمنية في المناطق التي لا تخضع للنخبة الشبوانية.

وإضافة إلى أن حوالي  34% فقط من عينة الدراسة يشعرون بانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات و 33.1% فقط يشعرون بانتشار مروجي المخدرات و 39.3% فقط يشعرون بانتشار الخمور بينما يتحفظ حوالي ثلث المشاركين المستهدفين بهذه الدراسة عن ابداء رأي محدد حول هذه الظواهر السلوكية مما يوحي أن الكثير من المعلومات عن هذه الظواهر لا زالت غير ظاهرة للعيان!

ولفتت الدراسة إلى  أن تسجيل أغلبية أفرد العينة في حبان (96.7%) و رضوم (99%)  و الروضة (97,7%) عدم حصول أي أعمال إرهابية  خلال الثلاثة الأشهر السابقة للدراسة بينما سجل عدم حصول أي أعمال إرهابية   15%  فقط من أفرد نفس عينة الدراسة في عتق  مما يدل أن الأعمال الإرهابية لازالت تحدث من حين لآخر في مديرية عتق (عاصمة المحافظة) و هي المديرية التي لا تتواجد في مدنها النخبة الشبوانية.

 

وساقت الدراسة الى العديد من الاستنتاجات التي ابرزت استقرار الاوضاع الامنية بشكل عام و أن ظاهرة حمل السلاح في الأماكن العامة اختفت مما يعطي الأمل في الاستقرار و التحول المدني واما على مستوى المديريات فقد سُجِّل  ضعف الوضع الأمني في مديرية عتق و انتشار حمل السلاح في الأماكن العامة حيث أنها المديرية الوحيدة التي سجل فيها المواطنون نظرة تشاؤمية  تجاه كل أنواع الحوادث الأمنية خصوصاً الاغتيالات و اختطاف الأفراد ناهيك عن السطو على الأراضي و الممتلكات العامة

وخرجت الدارسة بالعديد من الاستنتاجات اهمها  ضرورة الاستمرارية في الإجراءات الأمنية التي تنفذها النخبة الشبوانية في مديريات ميفعه و رضوم و حبان و الروضة و تعزيزها في الصعيد و تطبيقها في بقية مديريات شبوة بشكل عام و  بناء منظومة أمنية محكمة لمدينة عتق عاصمة المحافظة و كذا مراقبة و توسيع تجربة منع حمل السلاح في الأماكن العامة و المدن الرئيسية و المؤسسات الحكومية في كل المديريات بما فيها مدينة عتق (عاصمة المحافظة).

 

يمكنك تحميل وتصفح دراسة صناعة الأمن و  الأمل في محافظة شبوة رؤية  مجتمعية مجانا بالغة العربية والانجليزية في صيغة ملف بي دي اف من موقع دار المعارف للبحوث والاحصاء عبر الرابط التالي

http://www.dar-mrs.org/our-publication

أضف تعليقك