الأستاذ/ محمد أنور عبدالعزيز رئيس جمعية فناني حضرموت عبر في كلمة له في الحفل عن سعادته بنجاح هذه الدورة الأولى من نوعها في حضرموت بعد انقطاع تعليم الموسيقى فيها دام 25 عاما ، مشيرا إلى حاجة الساحة الفنية الحضرمية على دماء جديدة شابة تبعث فيها الحياة والأمل من جديد، مؤكدا في الوقت ذاته أن جمعية الفنانين تفتح أبوابها لكافة مؤسسات المجتمع للشراكة دعما للمواهب الفنية الواعدة.

الحفل الذي شهد حضورا متميزا من محبي الفن والموسيقى بالمكلا حضورا لافتاً من فئة الشباب جاءت فقراته متناوبة بين الآلات الموسيقية الوترية والة البيانو مع مشاركة للإيقاعات وسط استحسان وإعجاب كبيرين من الحاضرين الذين تفاعلوا معها بالتصفيق والتهليل مرة ومرات أخرى بالغناء وترديد كلمات المعزوفات المعروفة.

مبادرة ميمز الفنية المنظمة للدورة كان لها كلمة تطرق فيها الأستاذ/حسن زين للتعريف بالمبادرة وأهدافها الساعية عبر الجيل الشاب لبعث الحياة الفنية في حضرموت من جديد في كافة الفنون، مثمناً جهود مدرب الدورة عازف العود الأستاذ هيثم الحضرمي الكبيرة في إنجاح الدورة لتظهر مخرجاتها أمام الحضور بهذه الصورة الواعدة والمشرفة، كما شكر رعاة الحفل في مقدمتهم دار المعارف للبحوث والإحصاء ورئيسها الاستاذ سعيد عبدالله بكران ومؤسسة قنا الإعلامية وشركة النفط اليمنية الراعي المشارك على دعمهم ومساهمتهم في إنجاح الحفل.

وقبل الختام تابع الحاضرون كلمة مصورة للفنان عازف العود الأستاذ/أحمد فتحي حيا فيها الحاضرين والمشاركين مباركا لهم هذا الإنجاز مشيرا إلى أن حضرموت خلاقة للفن والإبداع ولا تزال حبلى وواعدة بالفنانين والمبدعين.

وفي ختام الحفل كرم الأستاذ/محمد أنور عبدالعزيز رئيس جمعية فناني حضرموت والمدرب الأستاذ/هيثم الحضرمي وممثل مبادرة ميمز الأستاذة/ اسطنبول باعباد المشاركين في ورشة ” أساليب التعامل مع ريشة العود” المتدربين في دورة” أساسيات العزف على الآلات الموسيقية” والراعاة والمشاركين في إنجاح التدريب والاحتفال